Le physicien عضو نشيط جدا
المشاركات : 169 تاريخ التسجيل : 21/12/2009 الموقع : هناك في الفضاء الخارجي
| موضوع: عذرا يا قدس... الأحد يناير 10, 2010 7:26 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تفرجي علينا يا أمة العرب والمسلمين، في كل يوم مذبحة
جديدة بأيدي
اليهود
وجهزي جوابا لرب العالمين ...
لماذا خذلتم أهل فلسطين؟ ... وتركتم مسرى سيد المرسلين ... بأيدي اليهود المجرمين؟
ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين
ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين
ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين
اليد ارتجفت..
فأختنق القلم..
على الصفحة البيضاء ..
انكسر القلم
لاحت الذكرى؟؟
في السؤال...
فقلت......نعم
يوم ضاع الوطن ..
وأنتحر العلم ....
يا حزن المرأة الطفلة... على سطح الوجه من الدموع ثقوب...
في الثقوب... كتلة من الاحزان ما زالت تذوب.. احدثوا فيها الثقوب
من السجن جاءت بثور.. من قلة الفرح او نثر السرور
في الحجاب او منكوشة الشعرالمعذب.. فكر على نار تقلب..
في ركن بيت من حجارة... في حجرة التعساء ... في ضعف الانارة... بطعم الخبز انواع المرارة
لا تدري كم ستبكي من الاوصاب في خيمة تهتز..تجثو بلا مأوى..ولا باب....
...و تداعت الصور وانهارالشباب واحلامهن...في الاطفال... والازواج....شيء من سراب...
هل تدري..حرقة المحروم... في دمع مكبل او تدري قلبه المكلوم.. من فرح مؤجل
اتعرف خبزه المثلوم ... ما انت تأكل؟
..يا صبر المحارب في جلوس..الصمت بعد ان نفذ السلاح يغشاه التبتل
وصار حليفه الكرسي في البكاء وفي التأمل
وكل ام تحسب كل صوت قرب باب الليل عودة المسجون...
او شهيدا راح ..راح ما عادت بجثته المنون..
لتصنع زوجة ثكلى او والدا مجنون...
...يبكي في ذكر همس عن ابنه بشجون ..في جو المخيم المشحون
..يبكي... وما يدريك في دمع الرجال... ان كنت في وطن يذبح الاحلام كالاطفال... بخيمة بلا باب.. لن تجلس اذن وحدك... والوطن المحتل حولك... وله حدود ... حدود الوطن ...
خط الهدنة...
فوق صخرة من الاحزان يجلس الاجداد لم تقدر تلك العقول ان تحمل الاحداث في عقل رشيد خاف هذا الجد من حدث جديد راح يسكن في مداه في الماضي الشريد
يذكر الاسماء والاحداث تلك التي رحلت بعيد كان يجلس ساهم العينين نادر اللفتلات في صمت شديد يجلس وحده مقوس الظهر يسنده حائط الركن الوحيد حيث لا يجلس الا من اسعفته دموع العين من حزن عنيد...
هل تذكر التي جنت على سالم طفل يغادر حضن الامومة سالم والام استنكرت هذا الوداع الظالم
يا عدوا يقتل الاطفال هذي الام جنت اين سالم غادر الحضن الحنون و كان نائم...
صرخة دوت وغصت كل هائم الا الام التي سكنت في صورة من الماضي وكان الوسادة سالم تدور بها و تطعمها
والناس تحزن من بعيد او قريب على مكموشة العينين او منكوشة الشعر المسافر سالم....
تلك من ذكراك يا وطني
شيء من الصورالحزينة
غير التي رسمت على الحيطان
والشوارع واسوار المدارس...
وتقول سوف نعود يوما
حين نصنع من كتاب الله
سيف وعلما ..واخلاق فارس | |
|